يا جبل ما يهزك ريح قالها الرئيس الراحل أبو عمار قبل عقود فترسخت في وجدان أبناء أمته الذين يواجهون أكبر حملة إبادة جماعية في التاريخ الحديث بإرادة تفوق الفولاذ.
ففي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، ونيران الحقد التي يصبها عليهم الصهاينة كل دقيقة، ومع ذلك لم تهن العزيمة ولم تلن الإرادة القوية للشعب الفلسطيني، وأصروا عاي استمرار حياتهم والاحتفال بلحظات الفرح والسعادة.
، ومن هذه اللحظات المميزة كان حفل زفاف أقيم داخل مخيم النازحين في دير البلح، حيث تمكن العروسان والنازحون من إحياء هذا الحدث السعيد رغم التحديات التي يواجهونها يوميًا، حيث تعكس هذه القصة قوة الروح الإنسانية والتصميم على الحياة في وجه الصعاب.
وعلى الرغم من المعاناة اليومية الذي يعيشه النازحون في مخيم دير البلح، فإنهم لم يستسلموا لليأس والحزن ، وبالتعاون مع الأهل والأصدقاء، تم تحضير حفل زفاف مميز للعروسين داخل المخيم.
وتبرز هذه القصة قدرة الإنسان على تخطي الصعاب والتغلب على الحالة القائمة والاستمتاع بلحظات الفرح والمحبة.
كما شهد التجهيز لحفل الزفاف داخل المخيم تضحيات كبيرة من قبل العائلة والأصدقاء والمجتمع المحلي، فرغم القيود المالية والموارد المحدودة، تمكنوا من تنظيم حفل زفاف، وكانت هذه الجهود ملهمة وتعكس روح المساعدة المتبادلة بين أفراد الشعب الفلسطينى.
ويبعث الحفل البسيط برسالة قوية من الأمل والتفاؤل في مواجهة الصعاب، فالنازحون يؤكدون أن الحياة لا تتوقف رغم القصف والتشرد، وأن الأحباب والأصدقاء يمنحونهم القوة والدعم للاحتفال بلحظات الفرح والسعادة، إنها رسالة تشجيع للجميع بأن يظلوا متفائلين وأن يستمروا في بناء الأمل والسعادة حتى في أصعب الظروف.
https://www.instagram.com/reel/C3azBBurY12/?igsh=b3IzYW4wMmhzY2hp
.png)